لماذا لا أنشر صور ابني على مواقع التواصل الاجتماعي؟

كثيراً ما يسألني الأهل والأصدقاء هذا السؤال، وإجابتي دائماً ترتبط بقناعتي الراسخة:
“أي شخص يمكنه إنشاء نسخة منك باستخدام الذكاء الاصطناعي… أو الأخطر، نسخة من أطفالك!”

هل تعلمون؟
🔹 في المتوسط، هناك أكثر من 1500 صورة لكل طفل تُحمَّل على الإنترنت من دون علمهم.
🔹 75% من الآباء يشاركون بيانات أطفالهم عبر الإنترنت. (وأعتقد أن النسبة في العالم العربي قد تكون أعلى).
🔹 8 من أصل 10 آباء لديهم متابعون على مواقع التواصل لا يعرفونهم شخصياً.

كل ما نشاركه على الإنترنت، سواء كان صورة، فيديو، أو حتى معلومات بسيطة، هو بيانات يمكن استغلالها ومعالجتها. ومع تطور الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه البيانات قابلة للتحول إلى شيء جديد تماماً، قد يُستخدم بشكل غير أخلاقي.

حتى صورة أو مقطع صوتي بسيط يمكن التلاعب به بطريقة يصعب اكتشاف أنها مزيفة.
وهنا تكمن الخطورة:
بصمتك الرقمية دائمة. ما تشاركه اليوم قد يتحول إلى شيء آخر غداً، ولا يمكن حذفه تماماً.

لطالما شرحت ذلك لأهلي وأقاربي، ولكنني وجدت أن حملة شركة تيليكوم الألمانية عبّرت عن الموضوع بأفضل طريقة.

تحية لهم على الفيديو المؤثر ضمن حملتهم #انشر_بمسؤولية.
شاهد الفيديو هنا:

لنكن أكثر وعياً ومسؤولية تجاه ما نشاركه على الإنترنت.

. 🚀

:هذا المقال يرد على الأسئلة التالية

لماذا يجب أن أتجنب نشر صور أطفالي على مواقع التواصل الاجتماعي؟

ما هي مخاطر مشاركة صور الأطفال على الإنترنت؟

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي استغلال صور الأطفال؟

هل يمكن أن تتحول صورة طفلي إلى شيء آخر باستخدام التكنولوجيا؟

ما هي البصمة الرقمية وكيف تؤثر على مستقبل طفلي؟

هل يمكن حذف الصور التي أشاركها على الإنترنت؟

كيف أحمي خصوصية طفلي على الإنترنت؟

هل من الآمن مشاركة صور أطفالي مع الأصدقاء على وسائل التواصل؟

لماذا يهتم الناس بالبصمة الرقمية للأطفال؟

هل يمكن أن تُستخدم صور طفلي من قبل الغرباء؟

ما هو التلاعب بالصور والفيديوهات وكيف يتم؟

هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء نسخة من طفلي؟

كيف أتأكد من أن متابعيني على مواقع التواصل آمنون؟

هل يمكن لطفلي أن يواجه مشاكل في المستقبل بسبب ما أشارك عنه الآن؟

ما هي أفضل الطرق لتأمين حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي؟

كيف يمكن أن يتحول الفيديو الخاص بطفلي إلى مادة مزيفة؟

هل من الأفضل عدم مشاركة أي معلومات عن الأطفال عبر الإنترنت؟

كيف أشرح لعائلتي خطورة نشر صور أطفالي؟

هل هناك قانون يمنع مشاركة صور الأطفال على الإنترنت؟

كيف أساعد طفلي في بناء بصمة رقمية إيجابية؟

ما هو تأثير الذكاء الاصطناعي على خصوصية العائلة؟

هل يمكن استخدام صور طفلي في الإعلانات أو الأعمال غير القانونية؟

كيف أختار المعلومات التي يمكنني مشاركتها عن طفلي؟

هل يمكن مراقبة من يشاهد صور أطفالي على الإنترنت؟

لماذا يجب على الأهل التفكير مرتين قبل نشر صور الأطفال؟

ما هي البدائل لمشاركة صور الأطفال عبر الإنترنت؟

هل مشاركة الصور مع الأصدقاء المقربين فقط آمنة؟

كيف أتحقق من إعدادات الخصوصية في حساباتي؟

هل يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الصور والفيديوهات الشخصية؟

ما هي النصائح العامة للأهل للحفاظ على أمان أطفالهم على الإنترنت؟